أقام مهرجان أفلام المقاومه الدولی فی نسخته الثامنه عشره ورشه عمل خاصه بعنوان “المرأه والمقاومه” للجمهور الدولی. والهدف من هذه الورشه هو تدریب صناع الأفلام الوثائقیه وإنتاج محتوى خاص حول موضوع المقاومه ودور المرأه فیها.

وبحسب تقریر العلاقات العامه للمهرجان، قال سرافیل کیلیجی، رئیس اللجنه الدولیه لمهرجان أفلام المقاومه، فی حدیث بشأن إقامه ورشه العمل الدولیه “المرأه والمقاومه” فی کلیه الشهید آوینی للفنون والإعلام فی طهران: “أقام مهرجان أفلام المقاومه الدولی فی نسخته الثامنه عشره ورشه عمل خاصه بعنوان “المرأه والمقاومه” للجمهور الدولی”. وأضاف أن الهدف من هذه الورشه هو تدریب صناع الأفلام الوثائقیه على المستوى الدولی وإنتاج محتوى خاص حول موضوع المقاومه ودور المرأه فیها، وأضاف: “إن أحد الأهداف الرئیسیه لهذا المهرجان هو الاهتمام بالقدرات التعلیمیه والتدریبیه والإنتاجیه والدعم للقوى الموهوبه فی مجال صناعه أفلام المقاومه”. ونظرًا لأهمیه دور المرأه فی مختلف المجالات، وخاصه فی قضیه المقاومه، تحاول هذه الورشه توفیر الأساس لتواجد أکبر وأکثر فاعلیه للمرأه فی هذا المجال من خلال الترکیز على هذه القضیه المهمه. وقد صرح مدیر اللجنه الدولیه لمهرجان أفلام المقاومه: “لقد کان دور المرأه على جبهه المقاومه بارزًا جدًا فی السنوات الأخیره، وتجاهل هذا الدور الأساسی یمکن أن یکون له تأثیر سلبی على أبعاد أخرى للمقاومه”.

وأکد کیلیجی: “فی ظل الظروف التی یحاول فیها الأعداء التقلیل من دور المرأه فی الساحه الثقافیه والمقاومه من خلال مختلف الحیل، فإن معالجه هذه القضیه وسرد الدور الفرید للمرأه فی الأسره والمجتمع له أهمیه خاصه”. ویمکن لفن الفیلم والوثائقی أن یروی هذا الدور على أفضل وجه. دعم المواهب العالمیه فی مهرجان أفلام المقاومه. وتابعت مرضیه مینای بور، رئیسه مجموعه العمل النسائیه فی اللجنه الدولیه لمهرجان أفلام المقاومه، أن الورشه لاقت استحسانًا من الجمهور الدولی وقالت: لقد سجل وشارک فی هذه الورشه أشخاص من روسیا وأذربیجان وأفغانستان وباکستان والهند وکشمیر وفنزویلا ولبنان وسوریا والعراق وطاجیکستان وبنغلادیش والمملکه العربیه السعودیه وفلسطین والیمن وإنجلترا وإندونیسیا والصین ومیانمار وترکیا ونیجیریا. وتابعت: هذه الورشه ستساعد المشارکین بشکل کبیر فی مجال التوثیق والأنشطه الإعلامیه. وفی هذه الورشه، ومع التعرف على مواهب وقدرات الجمهور، وتوفیر التدریب العملی، یتم تدریب قوى قیمه فی إنتاج الأفلام الوثائقیه المقاومه. وأضافت مینای بور: فی نهایه الدوره، سیحصل المشارکون على شهاده من مدرسه الشهید آفینی للفنون والإعلام والفضاء الإلکترونی، وسیقدم جمیع المشارکین عملاً تم إنتاجه مع الاهتمامات المحلیه لمنطقتهم إلى المهرجان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *