یعد مهرجان أفلام المقاومه الدولی الثامن عشر حدثًا عالمیًا لعرض الأعمال السینمائیه التی تصور مفاهیم المقاومه والمثابره ضد القمع والظلم. أمین جودرزیبور هو أحد صناع الأفلام المشارکین فی المهرجان هذا العام.
فی مقابله مع موقع مهرجان المقاومه السینمائی الدولی الإخباری، أوضح أمین جودرزیبور عمله المقدم للمهرجان: یقدم العمل نفسه على أنه یتحدث عن حیاه أشخاص وقفوا ضد الظلم فی ظروف صعبه، مع الحفاظ على الکرامه الإنسانیه والقیم الأخلاقیه. اختار هذا المخرج موضوع المقاومه بسبب أهمیته العالمیه فی تشکیل تاریخ وثقافه المجتمعات.
واعتبر أن الدافع وراء تقدیم أعماله للمهرجان هو فرصه لسرد القصص التی لم یتم سماعها بشکل کبیر. ویعتقد أن مهرجان أفلام المقاومه، باعتباره حدثاً ثقافیاً مهماً، قادر على تعزیز ثقافه المقاومه وإلهام الجماهیر فی جمیع أنحاء العالم.
وتعتقد جودارزیبور أن السینما، باعتبارها أداه قویه فی سرد المقاومه، قادره على إثاره مشاعر وأفکار الجمهور من خلال استخدام الصور والقصص.
ویشیر المخرج أیضًا إلى دور السینما المستقله فی مواجهه الروایات المشوهه التی تروجها وسائل الإعلام الغربیه: یمکن للسینما تقدیم صوره أکثر دقه للمقاومه من خلال تقدیم روایات واقعیه ومتوازنه.
وأضاف: “هذا المهرجان یمکن أن یساعد أیضاً فی تطویر سینما المقاومه على المستوى الدولی من خلال تقدیم أفلام المقاومه للجمهور العالمی”.
وفی إشاره إلى أهمیه الفن والسینما فی تعزیز قیم المقاومه والاستدامه، أشار المخرج السینمائی: “هذا المهرجان یمکن أن یلهم الأجیال القادمه ویقدم الهویه السینمائیه للمنطقه للعالم”.