یوم ۵ مارس، ذکرى رحیل رسول ملکلی بور، المخرج البارز فی سینما الدفاع المقدس، هو فرصه لإعاده قراءه إرثه الدائم فی سینما المقاومه.
أکد الدکتور جلال غفاری أمین عام مهرجان أفلام المقاومه الدولی الثامن عشر فی مقابله أن رسول مولاگی بور کان من رواد وأکثر الشخصیات تأثیراً فی سینما الدفاع المقدس، وقال: “بهدف الحفاظ على کرامه وقیم هذا المخرج الراحل الفنیه، أنشأ مهرجان أفلام المقاومه الدولی جائزه خاصه تحمل اسم “وسام رسول” تُمنح کل بضع سنوات لصانع أفلام بارز فی مجال الدفاع المقدس والمقاومه”.
وأضاف: “لقد لعب المخرج الراحل دوراً لا مثیل له فی تشکیل سینما المقاومه بأفلام مثل “الهروب لیلاً”، و”مزرعه الأب”، و”بیلامی إلى الساحل”، و”رحله إلى حازبه”.
وبحسب الدکتور غفاری، فقد أنشأ هذا المهرجان جائزه خاصه “شاره رسول” للحفاظ على الإرث الفنی لرسول ملکلی بور وتکریمه. تُمنح هذه الجائزه لصناع الأفلام المبدعین فی مجال “الثوره الإسلامیه والدفاع المقدس والمقاومه”.
وقال: “حتى الآن، تم تقدیم هذه الجائزه لاثنین من صناع الأفلام”. وفی الدوره السابعه عشره للمهرجان، فاز سید محمد بیشنامازی بجائزه أفضل فیلم رسوم متحرکه، وفاز نعمت الله سرغولزای بجائزه أفضل فیلم وثائقی قصیر.
وأکد سکرتیر مهرجان أفلام المقاومه الدولی الثامن عشر: إن هذا المهرجان هو فرصه لإلقاء الضوء مره أخرى على تراث المخرجین السینمائیین مثل رسول ملکلی بور.
وأضاف: “نعتقد أن المهرجان یمکن أن یظهر الطریق الصحیح للجیل الجدید من صناع الأفلام من خلال عرض وتحلیل أعمال هذا المخرج”. کما أن دعم الأفلام التی تروی روح المقاومه من منظور إنسانی وواقعی هو أحد السبل للحفاظ على هذا الأسلوب السینمائی.