أعلن الدکتور غفاری: فی مهرجان أفلام المقاومه الدولی الثامن عشر سیتم منح “جائزه مرتضى” لصانعی الأفلام الوثائقیه الذین یتمتع عملهم بأکبر قدر من التقارب فی المحتوى مع أفکار وخواطر سید الشهداء الأدبیین الشهید السید مرتضى آوینی.
وقال الدکتور جلال غفاری، أمین عام مهرجان أفلام المقاومه الدولی الثامن عشر وعمید مدرسه الشهید آوینی للفنون والإعلام، فی حدیث له، فی إشاره إلى النمو الکبیر فی حجم الأعمال المقدمه على شکل أفلام وثائقیه: “فی هذه النسخه من المهرجان، أرسل صناع الأفلام الوثائقیه من جمیع أنحاء البلاد والعدید من دول العالم أعمالاً جیده إلى الأمانه للمشارکه فی المهرجان، وهو ما شهدناه من حیث الجوده والکم، مقارنه بالنسخ السابقه، وهذا النمو سیعطینا الوعد بإقامه مهرجان على نطاق الثوره الإسلامیه وجبهه المقاومه”.
وبحسب قوله، فقد تم تقدیم العدید من الأعمال الوثائقیه من مؤسسات ومنظمات مختلفه، مثل مرکز فنون الثوره الإسلامیه، ومنظمه أوج، ومرکز تطویر السینما التجریبیه، ومؤتمرات الشهداء الوطنیه فی جمیع أنحاء البلاد، والعدید من المؤسسات الأخرى، فضلاً عن صناع الأفلام الوثائقیه الثوریه، إلى الأمانه.
وقال سکرتیر مهرجان أفلام المقاومه الدولی إن لجنه الأفلام الوثائقیه فی المهرجان قررت للمره الأولى فی دورته الثامنه عشره منح جائزه خاصه “جائزه مرتضى” للفائزین فی قسم الأفلام الوثائقیه فی المهرجان، وقال: “ستمنح هذه الجائزه من قبل لجنه التحکیم الموقره لصانعی الأفلام الوثائقیه الذین یتمتع عملهم بأکبر قدر من التقارب فی المحتوى مع أفکار وخواطر سید الشهداء الأدبیین الشهید السید مرتضى آوینی”.
واعتبر أن تحکیم الأعمال الوثائقیه المقدمه للمهرجان من الإجراءات المهمه التی تقوم بها لجنه الأفلام الوثائقیه، نظراً لحجم الأعمال المقدمه، والذی یتم بحرکه جهادیه ومتسارعه.
وأشار الدکتور غفاری إلى التخطیط لعقد لقاءات متخصصه حول موضوع الأفلام الوثائقیه بحضور صناع الأفلام الوثائقیه، وإقامه دورات متخصصه حضوریه وافتراضیه حول مواضیع ذات صله، مثل دوره تدریبیه افتراضیه حول أساسیات إنتاج الأفلام الوثائقیه، ودوره تدریبیه حضوریه حول استخدام الذکاء الاصطناعی فی الإنتاجات الوثائقیه، وغیرها من أنشطه لجنه الأفلام الوثائقیه.