أکد عضو مجلس الشورى الإسلامی وحید أحمدی على الدور الفرید للفن والإعلام فی نقل مفاهیم المقاومه وأسس الإسلام النقی، ودعا إلى إعاده تحدید الاستراتیجیات الثقافیه والدعائیه بما یتماشى مع احتیاجات المجتمع ومتطلبات المنطقه.

 

 

 

 

وأشار عضو مجلس الشورى الإسلامی وحید أحمدی إلى أهمیه استخدام أدوات الفن والإعلام فی إیصال مفاهیم المقاومه، قائلاً: “إذا انتبهنا إلى دور الفن والإعلام فإن أهمیته فی طرح أفکار جدیده وأسس الإسلام النقی تصبح أکثر وضوحاً”. “إن الإمام الخمینی (رض) من خلال تحدید أسس الإسلام الصحیح أحدث تحولاً فی العالم وأسس حواراً عالمیاً ضد القوى الاستعماریه، ولا تزال آثاره واضحه حتى الیوم فی مختلف أنحاء العالم”.

 

 

 

 

وأضاف: “إن المثال الواضح على ذلک هو القیاده العسکریه التی استناداً إلى هذه المبادئ خلقت تعبئه عامه فی المنطقه ووقفت فی وجه القوى الشریره التی أرادت تقسیم وتدمیر البلدان الإسلامیه”. “لقد کان هذا النصر دائمًا وأظهر الطبیعه الحقیقیه للمقاومه ضد الأعداء”.

 

 

 

 

وفی إشاره إلى وجهه نظر القیاده بشأن المقاومه، قال أحمدی: “إن قیاده المقاومه تُعرف بأنها أداه برمجیه لا تصبح قدیمه فحسب، بل إنها فعاله دائمًا”. “ولذلک فإن نشر مبادئ المقاومه والإسلام النقی یحتاج إلى إعاده تعریف جدیه بما یتناسب مع متطلبات المنطقه وحاجات المجتمع، وأدبیات جدیده فی ظل العاصفه الإعلامیه”.

 

 

 

 

وأکد: “إذا کان هناک فشل فی نشر رساله المقاومه حتى الآن فإن السبب هو الضعف فی استغلال الإمکانیات والفرص”. “مهمتنا هی استخدام الأدوات الفنیه والإعلامیه لنقل رساله الإسلام النقی والمقاومه إلى العالم بشکل أکثر فعالیه واستدامه.”

 

 

 

 

وفی الختام، وصف البرلمانی مهرجان أفلام المقاومه الدولی بأنه منصه مناسبه لتقدیم هذه المفاهیم وتوسیع نطاقها، وأضاف: “یجب أن نستغل هذه الفرص لنقل قیم المقاومه بأفضل طریقه ممکنه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *