وفی مقابله مع قسم العلاقات العامه لمهرجان أفلام المقاومه الدولی الثامن عشر، أکد عضو مجلس الشورى الإسلامی روح الله متفقر آزاد، على الدور الفرید لهذا الحدث فی إیصال رساله المقاومه إلى شعوب العالم، قائلاً: “یمکن لهذا المهرجان أن یملأ الفراغ فی محتوى السینما العالمیه ویکون صوت الشعوب المضطهده التی لا تسمع فی النماذج الغربیه”.
أشار عضو مجلس الشورى الإسلامی روح الله متفقر آزاد إلى الدور الفرید للفن فی إیصال الرسائل وأکد: “مهرجان أفلام المقاومه هو فرصه لنقل رساله المقاومه إلى الشعوب المضطهده فی العالم من خلال إنتاج أعمال قیمه وملء الفراغ فی السینما العالمیه”.
وفی لقاء مع إداره العلاقات العامه فی مهرجان الفیلم الدولی الثامن عشر للمقاومه، أکد على أهمیه لغه الفن فی إیصال المفاهیم، وقال: “نحن جمیعا نتفق على أن لغه التعبیر عن المحتوى لها نفس التأثیر، وربما أکثر من المحتوى نفسه”. ودور السیده زینب (علیها السلام) فی ثوره عاشوراء هو نموذج واضح لذلک. وفی مجال الفن، شهدنا بعد الثوره الإسلامیه تحولاً جذریاً فی السینما الإیرانیه، حیث تحولت من أفلام خالیه من المحتوى إلى أعمال ذات قیمه تتوافق مع الثقافه الإیرانیه الأصیله. “وهذا یدل على أن هذا الطریق ممکن.”
وأضاف المفکر الحر: «لمواصله هذا الاتجاه، من الضروری تنفیذ سیاسات مناسبه لتشجیع إنتاج الأفلام عالیه الجوده والترکیز على المحتوى القیم». “بلدنا لدیه منتجین ومخرجین وممثلین متمیزین قادرین على تمهید هذا الطریق من خلال خلق أعمال مؤثره”.
وفی إشاره إلى المنظور العالمی لمهرجان أفلام المقاومه، قال النائب: “هذا المهرجان لا یقتصر على البلاد وله توجه دولی”. “فی ظل وضع تتبع فیه السینما الغربیه لنماذج محدوده ومحدده، یمکن لمهرجان المقاومه أن یملأ الفراغ فی السینما العالمیه من خلال تقدیم محتوى مختلف ویکون لغه الأمم التی لا تسمع أصواتها داخل هذه الأطر”.
واختتم حدیثه قائلاً: “إن مهرجان أفلام المقاومه یشکل فرصه فریده لنقل قیم الثوره والمقاومه إلى العالم”. “نظرا للنواقص التی تعانی منها السینما العالمیه، فإن هذا الحدث یمکن أن یلعب دورا محوریا فی تسلیط الضوء على المثل العلیا للأمم المضطهده”.