انتقد الدکتور غفاری أمین عام مهرجان أفلام المقاومه الدولی صمت المهرجانات الدولیه المرموقه تجاه الجرائم فی غزه، وأعلن عن استلام ۵۰۰ عمل حول موضوع المقاومه، قائلاً: “سینما المقاومه ستکون صوت الشعوب المضطهده فی العالم”.
وبحسب وکاله أنباء مهرجان المقاومه، أشار الدکتور جلال غفاری أمین عام مهرجان أفلام المقاومه الدولی الثامن عشر، بعد ظهر الیوم فی لقاء مع ناشطین إعلامیین من روسیا وأوکرانیا وترکیا وأرمینیا، إلى أربعه عقود من نشاط هذا الحدث فی مجال السینما والمقاومه وأکد: یُعرف هذا المهرجان بأنه المهرجان العالمی الوحید الذی یرکز على “دعم المظلومین”.
وأضاف: “هدفنا أن نکون وسیله لنقل صرخه المظلومین”. “السینما هی الأداه الثقافیه الأکثر أهمیه لنقل الرسائل إلى العالم، ولکن للأسف استخدمت القوى الاستعماریه السینما العالمیه لخدمه أهدافها اللاإنسانیه.”
واستنکر غفاری صمت المهرجانات الدولیه المرموقه تجاه قتل الشعب المضطهد فی غزه، وقال: “خلال العام الماضی، قُتل فی غزه أکثر من ۵۰ ألف امرأه وطفل ومواطن عادی، ولم تتطرق أی مؤسسه سینمائیه دولیه إلى هذه المآسی”. “ونحن الیوم فخورون بالقول إنه تم تقدیم أکثر من ۵۰۰ عمل دولی حول موضوع غزه والمقاومه إلى هذه الدوره من المهرجان.”
وأشار أیضاً إلى دور الحکومات فی تحریف الواقع من خلال السینما، قائلاً: “إن بعض القوى التی ترتکب جرائم ضد الإنسانیه تستغل السینما لتظهر نفسها وکأنها مضطهده”. “فی مهرجان أفلام المقاومه، نرید أن نخلق مساحه حیث یمکن سماع آلام المضطهدین.”
واختتم الغفاری حدیثه معرباً عن أمله فی مستقبل یرتکز على الإنسانیه، قائلاً: “إن عالم الغد بالتأکید سوف یبنى باللطف والعدل، وآمل أن نکون أیضاً جزءاً من هذا المجتمع الإنسانی النبیل”.