وبحسب تقریر العلاقات العامه لمهرجان أفلام المقاومه الدولی الثامن عشر، أکد محمد رضا شرف الدین، الرئیس التنفیذی السابق لجمعیه سینما الدفاع المقدس ومنتج سینمائی، على أهمیه مهرجان أفلام المقاومه وقال: “إن وجود وتأسیس هذا المهرجان هو متطلبات البرمجیات لموقع مقاومتنا. نحن الیوم فی الخطوط الأمامیه للمقاومه العالمیه، والأعداء یتحرکون ضدنا بالأسلحه العسکریه والإعلامیه والدعائیه. “على الرغم من أننا لسنا على قدم المساواه معهم فی العدید من هذه المجالات، فإن قوتنا الإلهیه ومعتقداتنا الحقیقیه هی المتفوقه.”
وفی إشاره إلى دور الفن فی حرکه المقاومه، أضاف: “لقد أثبت التاریخ أن قله تغلبوا على أعدائهم بفضل الإیمان والنوایا الطیبه”. ونحن أیضًا سننتصر بالاعتماد على الحقیقه. “حتى لو کان لدى الأعداء آلاف وسائل الإعلام مثل هیئه الإذاعه البریطانیه (بی بی سی) والإذاعه الدولیه، فإن مجرد ذکر کلمه “مقاومه” یکفی لکی یقبل الناس حقیقتها”.
واعتبر شرف الدین المقاومه فکره فطریه وقال: “إن مفهوم المقاومه هو الوقوف فی وجه الظلم والظالم؛ وهی قضیه یقبلها کل إنسان شریف وصحیح. ولنشر هذه الفکره، علینا أن نستخدم أدوات قویه مثل السینما والوسائط الافتراضیه. وتلعب المهرجانات أیضًا دورًا رئیسیًا فی هذه العملیه، باعتبارها مکانًا لتجمع المفکرین.
ودعا أیضاً إلى الاهتمام بجوده المهرجان والابتعاد عن الفعالیات الهامشیه، قائلاً: “یجب أن نقیم المهرجان بتکلفه منخفضه لکن بجوده”. “یجب أن یکون إنتاج الأعمال والأفلام من أولویات هذا المهرجان حتى یتمکن من دعم وتشجیع فنانی الدفاع المقدس بشکل صحیح”.
وفیما یتعلق بإقامه المهرجان فی منطقه الخلیج الفارسی، قال شرف الدین: “تتمتع هذه المناطق بأهمیه خاصه بسبب تحدیات المقاومه والدفاع. إن وجود صناع الأفلام فی هذه المناطق سیجلب أفکارًا جدیده. “إقامه ورشات عمل ومحاضرات ذات هندسه معماریه دقیقه یمکن أن یعزز مساهمه المقاومه.”
وأکد أیضاً على ضروره ربط الإمکانات الاقتصادیه فی الخلیج الفارسی بالمهرجان، قائلاً: “من المهم للغایه التعریف بمقاومه الإیرانیین فی هذه المنطقه وشرح دور الجیش والحرس الثوری”. “یجب على صناع الأفلام تحدید مکانهم فی نظام الدفاع هذا والاستفاده من القدرات الموجوده.”
وفی ختام کلمته أعرب عن أمله فی أن تقام هذه الدوره من المهرجان بنجاح وأن تتم الاختبارات والجوائز بالشکل المناسب لتشجیع المزید من صناع السینما.